نبذة عن الجامع الكبير في أريحا

يُعد الجامع الكبير في أريحا من أقدم وأهم المعالم الإسلامية في مدينة أريحا بريف إدلب، حيث يتميز بطرازه المعماري الفريد الذي يعكس فن العمارة الإسلامية في العصور الوسطى. يقع هذا الجامع وسط البلدة القديمة، مما يجعله مركزاً دينياً وثقافياً وسياحياً بارزاً في المنطقة.

تاريخ الجامع الكبير في أريحا

يعود بناء الجامع الكبير إلى العهد المملوكي الأول في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)، وتحديداً في عام 667 هـ / 1268 م، وذلك بعد أن تمكن السلطان الظاهر بيبرس من استعادة المدينة وتجديد منشآتها الدينية والحيوية.
خلال العصور اللاحقة، خضع الجامع لعدة عمليات ترميم، خاصةً في العهد العثماني، حيث أضيفت إليه بعض الزخارف والنقوش التي تعكس الفن الإسلامي التقليدي.

المعمار والتصميم

يتميز الجامع الكبير في أريحا بمئذنته الجميلة التي بنيت بأسلوب معماري فريد يجمع بين الطابع المملوكي والعثماني.
تحتوي قاعة الصلاة على أعمدة حجرية وأقواس متينة تعكس براعة البناء في ذلك الوقت، كما تزين جدرانه نقوش وزخارف إسلامية مميزة.
الساحة الداخلية الواسعة للجامع توفر مكاناً مناسباً للتجمعات الدينية والثقافية، مما يجعله نقطة جذب للسياح والباحثين في التاريخ الإسلامي.