تقع قلعة الشغور وحصن بكاس في ريف إدلب الغربي، وتُعَدُّان من أبرز المعالم التاريخية والسياحية في المنطقة. تتميزان بموقعهما الاستراتيجي وتاريخهما العريق الذي يمتد لعدة عصور.
الأهمية التاريخية لقلعة الشغور وحصن بكاس
تُعَدُّ القلعتان من القلاع الصليبية التي شُيِّدت في العصور الوسطى. ذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان أن قلعة الشغور وحصن بكاس كانتا يشكلان معًا تحصينًا واحدًا، وكان بينهما وادٍ يُعرف بالخندق. استعادهما القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين في عام 1188م، بعد أن أخلاها الصليبيون وتحصنوا في قلعة الشغور. كما تعرضتا للدمار على يد المغول عام 1260م، ثم قام الملك الظاهر بيبرس بترميمهما في العصر المملوكي.
الأهمية السياحية لقلعة الشغور وحصن بكاس
تتميز القلعتان بموقعهما على طرف جبل منحدر باتجاه الشرق والشمال والغرب، مع وجود خندق من الجهة الجنوبية يمكن عبوره عبر جسر متحرك. يُعَدُّ الموقع نقطة جذب سياحي، حيث يمكن للزوار استكشاف بقايا القلعتين والتعرف على تاريخهما العريق والاستمتاع بالمناظر الطبيعية المحيطة.

كيفية الوصول إلى قلعة الشغور وحصن بكاس
تقع قلعة الشغور في قرية الشغر غرب مدينة جسر الشغور، على بُعد حوالي 7 كيلومترات، على يمين الطريق المؤدي إلى اللاذقية. يقابلها إلى الشمال حصن بكاس، حيث تشكل القلعتان معًا تحصينًا واحدًا كان يُعرف بالشغر وبكاس. يمكن الوصول إليهما عبر الطريق المؤدي من جسر الشغور نحو اللاذقية، حيث تقع القلعتان على يمين الطريق.
للوصول إلى موقع قلعة الشغور اضغط هنا
تُعَدُّ قلعة الشغور وحصن بكاس شاهدين على تاريخ المنطقة الغني وتنوع حضاراتها. زيارتهما توفر تجربة سياحية فريدة تجمع بين التاريخ والطبيعة، وتُبرز الأهمية الثقافية لريف إدلب.

Comment (0)