تقع مدينة أريحا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وتُعتبر من أقدم المدن في المنطقة. تحيط بها بساتين الزيتون والكرز والتين والمحلب، مما يضفي عليها جمالًا طبيعيًا خاصًا. تحتل أريحا موقعًا استراتيجيًا حيث يمر فيها طريق حلب-اللاذقية، وتُعتبر محطة استراحة للمسافرين لكونها ملتقى الطرق بين اللاذقية، حلب، إدلب، ومعرة النعمان.
تُعد أريحا من المدن التاريخية الهامة في شمال سوريا، حيث كانت بيوتها محفورة تحت الأرض في العصر الروماني، ويحيط بها سور ضخم يحوي 16 بابًا. تضم المدينة العديد من الآثار التاريخية التي تعود للعهدين البيزنطي والروماني، من مبانٍ، مدافن، خزانات، وقنوات مائية.
الجامع الكبير: كان في الأصل كنيسة ديرية من الطراز البازيليكي، مشابهة لكنيسة قلب لوزة في جبل السماق شمال غرب إدلب. تحول إلى مسجد بعد دخول الظاهر بيبرس إلى أريحا وتحريرها عام 667 هـ (1268 م). من بقايا الكنيسة وجود النجفة في المدخل الشمالي وأبراج الناقوس على شكل مربع، والتي تشبه الأبراج في مساجد معرة مصرين، سرمين، وكفرلاتا، وجميعها كانت كنائس في الأصل.
مصيف جبل الأربعين: يرتفع عن سطح البحر 900 متر، ويطل مباشرة على سهول إدلب الخضراء. يُعتبر من أشهر المناطق بزراعة الكرز، التين، المحلب، والأشجار المثمرة. يضم المصيف عددًا من المطاعم السياحية، المنتزهات، والفنادق التي تخدم المصطافين، ويُعتبر وجهة مثالية للهروب من حرارة الصيف والاستمتاع بالهواء العليل.
Subscribe to see secret deals prices drop the moment you sign up!