مدينة جبلة الأثرية جوهرة ساحلية تجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي
تقع مدينة جبلة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، على بُعد 28 كم جنوب مدينة اللاذقية، وتُعتبر واحدة من أقدم المدن في المنطقة، حيث يعود تاريخها إلى العصور الفينيقية.
كنيسة القديس جاورجيوس في اللاذقية معلم تاريخي يعكس أصالة العمارة البيزنطية
تُعَدُّ كنيسة القديس جاورجيوس، المعروفة أيضًا باسم كنيسة مارجرجس، من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مدينة اللاذقية السورية. تُجسِّد هذه الكنيسة التاريخ العريق للمدينة وتُظهر العمارة البيزنطية والرومانية المميزة.
قلعة صلاح الدين الأيوبي في اللاذقية تحفة عسكرية من العصور الوسطى
تُعَدُّ قلعة صلاح الدين الأيوبي، الواقعة في محافظة اللاذقية بسوريا، واحدةً من أبرز القلاع التاريخية التي تعكس فن العمارة العسكرية في العصور الوسطى. تُعرف القلعة أيضًا باسم “قلعة صهيون”، وهو اسم ذو أصول سريانية يعني “الصخرة العالية” أو “البرج العالي”.
قصر البنات في إدلب كنيسة بيزنطية تحكي تاريخ سوريا
يقع قصر البنات، المعروف أيضًا باسم الكنيسة البيزنطية، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. يُعتبر هذا الموقع الأثري من أبرز المعالم التاريخية في المنطقة، حيث يعكس العمارة البيزنطية ويشهد على تاريخ المنطقة العريق.
متحف معرة النعمان في إدلب نافذة على تاريخ سوريا العريق
تأسس متحف معرة النعمان في عام 1987 في خان مراد باشا الذي يعود تاريخه إلى العهد العثماني، وتعتبر فكرة تحويله إلى متحف خطوة هامة للحفاظ على التراث الثقافي الغني للمنطقة ٬ يحتوي المتحف على مجموعة من القطع الأثرية التي تم العثور عليها في مواقع مختلفة من منطقة معرة النعمان والمناطق المجاورة، والتي تعود إلى مختلف العصور مثل العصور الرومانية، البيزنطية، والإسلامية.
ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في إدلب معلم تاريخي وديني بارز
يُعد ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز أحد أهم المعالم الإسلامية في سوريا، ويقع في قرية دير شرقي، شرق مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب ٬ كان هذا الضريح مقصدًا للزوار من مختلف الدول الإسلامية نظرًا لما يمثله الخليفة عمر بن عبد العزيز من رمزية للعدل والإصلاح في التاريخ الإسلامي.
آثار تدمر جوهرة الصحراء السورية في حمص
تُعَدُّ مدينة تدمر، المعروفة بـ”عروس الصحراء”، واحدة من أبرز المواقع الأثرية في الشرق الأوسط، وتقع في محافظة حمص وسط سوريا. تُظهر آثارها الباقية عظمة الحضارات التي تعاقبت عليها، مما يجعلها وجهة سياحية وتاريخية فريدة.
متحف الطب والعلوم في دمشق رحلة عبر العصور الطبية الإسلامية
يقع متحف الطب والعلوم عند العرب، المعروف بالبيمارستان النوري، في قلب دمشق القديمة، تحديدًا في شارع جانبي من سوق الحَمِيدية، إلى الجنوب الغربي من الجامع الأموي في منطقة الحريقة. يمكن التعرف عليه بسهولة من خلال قبته المقرنصة الحمراء المصنوعة من الآجر على الطراز الرافدي، والمزودة بالزجاج الغامق.
شُيِّد هذا البناء الأثري عام 1154م (549هـ) بأمر من الملك العادل نور الدين زنكي ليكون مستشفى، ويُعتبر من أقدم المستشفيات الإسلامية التي تحولت إلى متحف. يضم المتحف نماذج من الأدوات الطبية والصيدلانية من العهود القديمة، ووثائق تُظهر تطور الطب والعلوم عند العرب، بالإضافة إلى تماثيل تُجسِّد الأطباء وهم يعملون ويدرسون في البيمارستان، مع وجود نافورة في وسطه.
مصيف جبل الأربعين في أريحا وجهة ساحرة لعشاق الطبيعة والتاريخ
يقع جبل الأربعين بالقرب من مدينة أريحا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ويُعتبر من أبرز المصايف التقليدية في المنطقة. يتميز هذا الجبل بطبيعته الخلابة وارتفاعه الذي يصل إلى حوالي 750 مترًا، مما يجعله مقصدًا للسياح الباحثين عن الهواء النقي والمناظر الطبيعية الساحرة.
الجامع الكبير في أريحا تحفة معمارية تاريخية في قلب إدلب
يُعد الجامع الكبير في أريحا من أقدم وأهم المعالم الإسلامية في مدينة أريحا بريف إدلب، حيث يتميز بطرازه المعماري الفريد الذي يعكس فن العمارة الإسلامية في العصور الوسطى. يقع هذا الجامع وسط البلدة القديمة، مما يجعله مركزاً دينياً وثقافياً وسياحياً بارزاً في المنطقة.