جامع خالد بن الوليد في حمص تحفة معمارية تحتضن ضريح سيف الله المسلول
يعود بناء المسجد إلى القرن السابع الهجري (القرن الـ13 الميلادي)، عندما أمر الظاهر بيبرس ببناء مسجد يضم ضريح خالد بن الوليد، أحد أبرز القادة العسكريين في الإسلام، والذي توفي في حمص عام 641م.
شهد المسجد عمليات تجديد وتوسعة في العصر العثماني، حيث قام السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في القرن التاسع عشر بإعادة بناء المسجد على أنقاض البناء القديم. يعكس التصميم المعماري الحالي الطابع العثماني الممزوج بالعناصر المعمارية السورية التقليدية، ويتميز المسجد بقبة كبيرة مغطاة بالرصاص ومئذنتين شاهقتين بلمسات عثمانية رائعة.
قلعة الشغور وحصن بكاس معالم تاريخية في ريف إدلب
تُعَدُّ القلعتان من القلاع الصليبية التي شُيِّدت في العصور الوسطى. ذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان أن قلعة الشغور وحصن بكاس كانتا يشكلان معًا تحصينًا واحدًا، وكان بينهما وادٍ يُعرف بالخندق. استعادهما القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين في عام 1188م، بعد أن أخلاها الصليبيون وتحصنوا في قلعة الشغور. كما تعرضتا للدمار على يد المغول عام 1260م، ثم قام الملك الظاهر بيبرس بترميمهما في العصر المملوكي.
قلعة معرة النعمان حصن التاريخ في قلب إدلب
يعود تاريخ بناء القلعة إلى ما قبل العهد الروماني، حيث شُيِّدت على قاعدة من الكلس الطبيعي المرتفع، ويحيط بها خندق عميق يصل عمقه إلى 10 أمتار وعرضه إلى 13 مترًا. تبلغ مساحة القلعة الكلية حوالي 2500 متر مربع، ويلتف حولها من ثلاث جهات نهر الهرماس. تُعَدُّ القلعة من أهم المعالم العسكرية التاريخية في المنطقة، حيث شهدت العديد من الأحداث التاريخية الهامة.
شلال عين الزرقا في إدلب – دركوش لمحبي الطبيعة
شلال عين الزرقا في دركوش: جوهرة طبيعية في ريف إدلب
يقع شلال عين الزرقا في بلدة دركوش بريف إدلب الغربي، شمال غرب سوريا، ويُعتبر من أبرز المعالم الطبيعية في المنطقة، حيث يجذب الزوار بجماله ومناظره الساحرة.
دركوش لؤلؤة الطبيعة والتاريخ في ريف إدلب
تقع بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي شمال غرب سوريا، على ضفاف نهر العاصي، مما جعلها نقطة جذب سياحي بفضل المياه الجارية والمناظر الطبيعية المحيطة.
الجامع الكبير في معرة مصرين تحفة معمارية شاهدة على التاريخ الإسلامي
يقع الجامع الكبير في معرة مصرين في قلب مدينة معرة مصرين بمحافظة إدلب، سوريا، ويُعتبر من أقدم المساجد في المنطقة، حيث تعود جذوره إلى الفتوحات الإسلامية الأولى. يُعتقد أن بناءه تم بعد دخول الصحابيين الجليلين خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح إلى المدينة، حيث وجدوا كنيسة مبنية على أنقاض بيعة لليهود، فقام أبو عبيدة بوضع حجر الأساس للمسجد، وأكمل بناؤه عبادة بن الصامت الخزرجي الأنصاري.
متحف إدلب نافذة على تاريخ سوريا العريق
يقع متحف إدلب في مدينة إدلب شمال غرب سوريا، ويُعد واحدًا من أبرز المتاحف التي تحتضن إرث المنطقة الحضاري والثقافي. تأسس المتحف عام 1987م، ويعرض مجموعة غنية من القطع الأثرية التي تروي قصة تاريخية تمتد لآلاف السنين.
قصر العظم في دمشق تحفة معمارية تروي تاريخ الشام
يقع قصر العظم في قلب دمشق القديمة، ويُعتبر من أبرز المعالم التاريخية التي تجسد روعة العمارة الإسلامية في القرن الثامن عشر. شُيّد القصر عام 1749م على يد والي دمشق آنذاك، أسعد باشا العظم، ليكون مقرًا لإقامته، ويعكس بفخامته ودقة تفاصيله المستوى الرفيع للفنون والحرف اليدوية الدمشقية في تلك الفترة.
الجسر المعلق في ديرالزور تحفة تاريخية على نهر الفرات
يُعتبر الجسر المعلق في دير الزور من أبرز المعالم التاريخية والهندسية في سوريا، حيث يعكس براعة التصميم والإنشاء خلال فترة الانتداب الفرنسي. يُعد هذا الجسر رمزًا لمدينة دير الزور، وشاهدًا على مراحل تاريخية مهمة مرت بها المنطقة.
الجامع الأموي الكبير في حلب تحفة معمارية
يُعتبر الجامع الأموي الكبير في حلب، المعروف أيضًا بجامع حلب الكبير، أحد أهم المعالم الإسلامية في سوريا، ويتميز بتاريخه العريق الذي يمتد لأكثر من ألف عام. يقع الجامع في قلب مدينة حلب القديمة، وهو جزء من مواقع التراث العالمي المُدرجة لدى اليونسكو. يتميز هذا الصرح الإسلامي بتصميمه المعماري الفريد، الذي يعكس الطراز الأموي والتأثيرات التي طرأت عليه عبر العصور المختلفة.