يُعد الظاهر بيبرس أحد أعظم سلاطين المماليك، حيث عُرف بشجاعته الفائقة وإنجازاته العظيمة في الدفاع عن العالم الإسلامي ضد المغول والصليبيين. حكم مصر والشام في القرن الثالث عشر الميلادي، وترك إرثًا عظيمًا من الإنجازات السياسية والعسكرية والعمرانية.
يُقال إن قبر الظاهر بيبرس موجود في سوريا، حيث يُشكل مَعلمًا تاريخيًا مهمًا يستقطب المهتمين بالتاريخ الإسلامي ومحبي الآثار. في هذا المقال، سنتناول موقع القبر، أهميته التاريخية، وكيفية الوصول إليه.

من هو الظاهر بيبرس؟

هو السلطان الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري، وُلد عام 1223م، وكان من أصول قِبجاقية تركية. بدأ حياته كعبد مملوكي لكنه برع في القتال والإدارة حتى أصبح قائدًا عسكريًا بارعًا. شارك في معركة عين جالوت عام 1260م، التي كانت نقطة تحول في التصدي لهجمات المغول على العالم الإسلامي. تولى حكم مصر والشام عام 1260م، واستمر في حكمه حتى وفاته عام 1277م.

إنجازاته:

  • تصديه للمغول والصليبيين وإيقاف توسعهم في الشام.
  • تعزيز قوة دولة المماليك وتحقيق الاستقرار السياسي.
  • بناء المدارس، والمساجد، والحصون، وخاصة مسجد الظاهر بيبرس في القاهرة.

أهمية قبر الظاهر بيبرس تاريخيًا وسياحيًا

  • يُعتبر مَعلمًا مهمًا يعكس إرث المماليك ودورهم في حماية العالم الإسلامي.
  • يجذب عشاق التاريخ والآثار الذين يهتمون بتاريخ الدولة المملوكية.
  • يُعد جزءًا من المواقع التاريخية التي تروي قصة دمشق كمدينة عريقة احتضنت أعظم الشخصيات الإسلامية.

كيفية الوصول إلى قبر الظاهر بيبرس

  • من وسط دمشق: يمكن الوصول إلى المدرسة الظاهرية بسهولة باستخدام سيارات الأجرة أو وسائل النقل العامة.
  • من مطار دمشق الدولي: يستطيع الزوار القادمين من الخارج استخدام وسائل النقل المختلفة للوصول إلى باب البريد، حيث تقع المدرسة الظاهرية التي يُعتقد أنها تضم القبر.
  • من المدن السورية الأخرى: يمكن السفر عبر الحافلات أو السيارات الخاصة إلى دمشق، ثم التوجه إلى الموقع التاريخي.

للوصول إلى قبر الظاهر ببيرس  اضغط هنا

يُعد قبر الظاهر بيبرس في سوريا من المعالم التاريخية المهمة التي تروي قصة أحد أعظم السلاطين في التاريخ الإسلامي. سواء كنت من عشاق التاريخ أو ترغب في زيارة مواقع تحمل عبق الماضي، فإن زيارة هذا المكان ستكون تجربة فريدة تتيح لك التعرف على شخصية كان لها دور حاسم في الدفاع عن الأمة الإسلامية.